التصميم
التعليمى
المقدمه :_
يعد علم تصميم التعليم من العلوم الحديثة التي
ظهرت في السنوات الأخيرة من القرن العشرين ، وهو العلم الذي يبحث في كافة
الإجراءات والطرق المناسبة لتحقيق نتاجات تعليمية مرغوب فيها، والسعي لتطويرها تحت
شروط معينة. ويحاول تصميم التعليم الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية
للتدريس،فالجانب النظري يتعلق بنظريات التعلم خاصة وعلم النفس بشكل عام. أما
الجانب العملي والتطبيقي فيختص بتحديد الوسائل التقنية المختلفة.
تاريخ التصميم التعليمي
:
إن التصميم
التعليمي إنما انبثق كعلم عن العلوم النفسية السلوكية ، والعلوم الإدراكية المعرفية
. فالعلوم السلوكية هي مجموعة النظريات التي ترتكز على دراسة العلاقة بين المثير الخارجي
والاستجابة الملاحظة في البيئة التعليمية ، وقد ساعدت هذه العلوم التصميم التعليمي
على التعرف إلى كيفية هندسة مثيرات البيئة التعليمية وتنظيمها بطريقة تساعد المتعلم
على إظهار الاستجابات المرغوب فيها التي تعبّر في مجموعها عن عملية التعلم
.
أما العلوم
الإداركية المعرفية : فهي مجموعة النظريات التي تركز على دراسة العمليات الإدراكية
الداخلية في دماغ المتعلم عند تفسيرها لعملية التعلّم . وقد ساعدت هذه العلوم التصميم
التعليمي على التعرف إلى كيفية هندسة محتوى المادة التعليمية وتنظيمها بطريقة توافق
الخصائص الإدراكية المعرفية للمتعلم ، وبشكل يساعده على خزن المعلومات في دماغه بطريقة
منظمة ، ثم مساعدته على تبصرالموقف وإدراك علاقاته وحل مشكلاته
.
كما لعبت نظريات التعلم دورا هاما في تصميم المادة التعليمية
مرتكزة على نظريات متداخلة من : Behaviorism ( علم السلوك ) ، Constructivism ( كيف يتم التعلم ) ، Social learning ( التربية ) ، Cognitive ( الإدراك الإنساني ) ، والتي ساعدت جميعها على تحسين هيكلة المواد
التعليمية شكلا ومضمونا .
مفهوم التصميم اصطلاحاً
فيعني هندسة الشيء بطريقة ما على وفق محكات
معينة أو عمليه هندسية لموقف ما.
ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.
ويعرف كذلك التصميم التعليمى على انه
ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.
ويعرف كذلك التصميم التعليمى على انه
_عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل
المشكلات أما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم
وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه .
_عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها .
_ويرى حسن زيتون بأنه عملية منهجيه تهدف إلى تخطيط المنظومات التعليمية لتعمل بأعلى درجة من الكفاءة والفاعلية لتسهيل التعلم لدى الطلاب ، وعادة ما يستعان لانجاز هذه العملية بنماذج إرشادية يطلق عليها نماذج تصميم التعليم .
_ في ابسط صورة للتعريف هو مجرد إعداد البرامج التعليمية المتكاملة .
_عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها .
_ويرى حسن زيتون بأنه عملية منهجيه تهدف إلى تخطيط المنظومات التعليمية لتعمل بأعلى درجة من الكفاءة والفاعلية لتسهيل التعلم لدى الطلاب ، وعادة ما يستعان لانجاز هذه العملية بنماذج إرشادية يطلق عليها نماذج تصميم التعليم .
_ في ابسط صورة للتعريف هو مجرد إعداد البرامج التعليمية المتكاملة .
_ويعرفه كلا من (Seels & Richey ) انه إجراء منظم يشمل مجموعة من النشاطات أو المهارات المتمثلة في تحليل التعليم وتصميمه وتطويره وتنفيذه وتقويمه .
المفهوم الشامل لعملية تصميم التعليم
خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي إلى تحقيق أهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة .
وبما أن تصميم التعليم حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية وعلى إجراءات عملية متعلقة بكيفية إعداد المناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يهدف إلى تحقيق الأهداف المرسومة فهو بذلك اعتبر علماً يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتطويرها من أشكال وخطط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت مبادئ وصفية أو إجرائية .
وبصفه عامه يمكن النظر إلى التصميم التعليمي على أساس انه :
1_علم Instruction design as a science
يتناول الإجراءات والطرائق والاستراتيجيات المناسبة لتحقيق نتاجات تعليمية مرغوب فيها والسعي لتطويرها تحت شروط معينه .
2_ عمليهInstruction as process
ترتبط بتحديد المواصفات التعليمية الكاملة لأحداث التعليم ومصادره كنظم متكاملة عن طريق تطبيق مدخل منهجي منظم قائم على حل المشكلات وفى ضوء نظريات التعلم والتعليم بهدف تحقيق تعلم فعال وكفء وتتسم هذه العملية بأنها ( منطقيه – إبداعية – دقيقة – موجهة بالأهداف – ذات طابع انسانى واجتماعي – تتأثر بالخلفية المعرفية والمهارية والوجدانية للمصمم .
3_كمجال دراسي : Instructional Design as a study field
كبناء معرفي عملي يهتم بالبحث والنظرية حول المواصفات والأحداث التفصيلية للتعليم ومصادره وابتكارها وبنائها وتقويمها والمحافظة عليها بشكل يساعد على تحقيق عملية التعليم ونواتجه المطلوبة
شكل يوضح بصورة مبسطة مفهوم التصميم التعليمي كعلم رابط ونستنتج من هذا الشكل أن ( تقنية التعليم المعاصرة = تصميم التعليم )
تعريفات مستنتجة من التعريفات السابقة
أ - ويمكن كذلك تعريف التصميم التربوي بأنه هندسة العملية التعليمية التي تتوخى التطوير المنهجي لإجراءات علمية ودافعية تهدف إلى تحقيق الفعل التعليمي في قضاء مكاني وزماني محددين .
ب- ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت إليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم والتعليم وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها .
لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه .
أنواع التصميم على حسب الهدف
التصميم المصغر : مثل تصميم الدروس.
التصميم الشامل : مثل تصميم المقررات والمناهج وبرامج التدريب.
تصميم الوحدات التعليمية : مثل تصميم الحقائب التدريبية .
وهناك أنواع أخرى لنماذج التصميم على حسب الغرض من استخدامها أيضا :
وللتصميم التعليمي ثلاثة أنواع رئيسة هى: نماذج توجيهية وتهدف إلى تحديد ما يجب عمله من إجراءات توجيهية للتوصل إلى منتوجات تعليمية محددة في ظل شروط تعليمية معينة، ونماذج وصفية وتهدف إلى وصف منتوجات تعليمية حقيقية في حالة توفر شروط تعليمية محددة مثل نماذج نظريات التعلم، ونماذج إجرائية وتهدف إلى شرح أداء مهمة عملية معينة، وتشتمل على سلسلة متفاعلة من العمليات والإجراءات، ولذلك فكل نماذج التطوير التعليمي تندرج تحت هذا النوع.(عثمان,2009)
أهمية التصميم التعليمي
1_تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم بالعمل
2_توفير الجهد والوقت .
3_استعمال الوسائل والأجهزة والأدوات التعليمية بطريقة جيده.
4_إيجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية
5_اعتماد المتعلم على جهده الذاتي إثناء عملية التعلم .
6_تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .
7_توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم .
8_تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية أخرى إضافة إلى التعليم .
9_التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم
المشاركون في عملية تصميم التعليم
-1 المصمم ألتدريسي :
هو الشخص الذي يرسم الإجراءات التعليمية وينسقها في خطة مرسومة ومدروسة.
2_المعلم:
هو الشخص ( أو الفريق ) الذي من اجله ومعه وضعت خطة التدريس، ولديه معلومات كاملة عن الطالب والمعرفة بأنشطة وإجراءات التعليم فضلاً عن متطلبات منهاج التدريس وبالتعاون مع المصمم ألتدريسي سيكون قادراً على تنفيذ التفاصيل لعدد كبير من عناصر التخطيط ولديه الإمكانية على تجريب خطة التدريس المطورة.
3- _اختصاصي الموضوع:
هو الفرد المؤهل الذي يستطيع
تقديم المعلومات والمصادر المتعلقة بالمواضيع التخصصية والمجالات المتعلقة ، التي سيصمم لها التدريس ، فضلاً عن دقة المحتوى المتضمن في الأنشطة والمواد والاختبارات المرتبطة به.
4_المقوم :
هو الشخص المؤهل لمساعدة التدريسيين في تطوير أدوات التقويم من أجل إجراء اختبارات قبلية وبعدية لمعرفة تقويم تعلم الطلبة، فضلاً عن أن لديه القدرة في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها خلال مرحلة تنفيذ المنهاج، وكذلك يستطيع أن يقوم بتقويم المناهج والتصاميم التدريسية وإصدار الأحكام.
الأخطاء الشائعة عند ممارسة التصميم التعليمي
1_ إهمال تقدير الحاجات والتي يرتبط بها تحديد الأهداف التعليمية
2_صياغة الأهداف التعليمية بصورة عشوائية غامضة وغير قابله للقياس والملاحظة والتحقق .
3_عدم الربط بين الأهداف والمحتوى والتقويم مرجعي المحك كرؤية منظومية متكاملة بين عناصر الموضوع .
4_صياغة الأهداف لتعالج مجال واحد غالبا ما يكون المجال المعرفي ( تزويد في كم المعلومات )
5_عدم اختيار نموذج مناسب للتصميم التعليمي يتم في ضوءه تصميم وتطوير ( إنتاج وتقويم ) المنظومات أو مصادر التعلم المتنوعة .
6_عدم الالتزام بموجهات ومضامين احد الأسس والنظريات التربوية والتي تشمل أربعة مدارس رئيسية ( السلوكية – المعرفية – البنائية – الذكاء المتعدد )
7_إهمال تحليل/ تحديد خصائص المتعلمين والاكتفاء فقط بالتركيز على المعلومات وطرق نقلها للطلاب
8_إهمال التركيز على تعلم المهارات وتنمية الاتجاهات الايجابية .
9_التركيز على موجهات النموذج السلوكي الذي يعتمد على تعلم المهارات البسيطة ويفضى غالبا معرفة هشة .
10_عدم اللجوء لإطار تنظيمي مناسب لتصميم الموضوعات المدرسة كالوحدات.
صفات أو خصائص النموذج الجيد وهذه الصفات هي:
1_الملائمة: أي ملائمة هذا النموذج للأهداف التي يريد تحقيقها, وللإمكانيات المادية,والتسهيلات المالية ,والكوادر البشرية ومراعاته لخصائص المتعلمين, ومنسجما مع اتجاهات المدرس الوضوح
2_البساطة ,والدقة ,والسهولة, وبعده عن الغموض ,والتعقيد
3_اقتصادي في كلفته المادية والجهد البشري المبذول لفهمه وتنفيذه
4_شامل لحل جوانب العملية التعليمية.
خصائص عملية التصميم
أ- عملية موجهة بالأهداف.
ب-عملية منطقية وإبداعية في نفس الوقت.
ج-عملية لحل المشكلات , أي أنها عادة ما تتبع نفس منهجية حل المشكلات وصولا إلى حل المشكلة
د-عملية تتأثر بالكثير من العوامل منها :
*الخلفية المعرفية والمهارية والوجدانية للمصممين وخبراتهم السابقة ,وطبيعة الموضوع والقيود والمحددات المحيطة بالمصممين , وموضوع التصميم , والإمكانيات المادية اللازمة.
*ذات طابع إنساني واجتماعي : أي أن ذات المصمم لا تنفصل عما يصممه .
هو الشخص المؤهل لمساعدة التدريسيين في تطوير أدوات التقويم من أجل إجراء اختبارات قبلية وبعدية لمعرفة تقويم تعلم الطلبة، فضلاً عن أن لديه القدرة في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها خلال مرحلة تنفيذ المنهاج، وكذلك يستطيع أن يقوم بتقويم المناهج والتصاميم التدريسية وإصدار الأحكام.
الأخطاء الشائعة عند ممارسة التصميم التعليمي
1_ إهمال تقدير الحاجات والتي يرتبط بها تحديد الأهداف التعليمية
2_صياغة الأهداف التعليمية بصورة عشوائية غامضة وغير قابله للقياس والملاحظة والتحقق .
3_عدم الربط بين الأهداف والمحتوى والتقويم مرجعي المحك كرؤية منظومية متكاملة بين عناصر الموضوع .
4_صياغة الأهداف لتعالج مجال واحد غالبا ما يكون المجال المعرفي ( تزويد في كم المعلومات )
5_عدم اختيار نموذج مناسب للتصميم التعليمي يتم في ضوءه تصميم وتطوير ( إنتاج وتقويم ) المنظومات أو مصادر التعلم المتنوعة .
6_عدم الالتزام بموجهات ومضامين احد الأسس والنظريات التربوية والتي تشمل أربعة مدارس رئيسية ( السلوكية – المعرفية – البنائية – الذكاء المتعدد )
7_إهمال تحليل/ تحديد خصائص المتعلمين والاكتفاء فقط بالتركيز على المعلومات وطرق نقلها للطلاب
8_إهمال التركيز على تعلم المهارات وتنمية الاتجاهات الايجابية .
9_التركيز على موجهات النموذج السلوكي الذي يعتمد على تعلم المهارات البسيطة ويفضى غالبا معرفة هشة .
10_عدم اللجوء لإطار تنظيمي مناسب لتصميم الموضوعات المدرسة كالوحدات.
صفات أو خصائص النموذج الجيد وهذه الصفات هي:
1_الملائمة: أي ملائمة هذا النموذج للأهداف التي يريد تحقيقها, وللإمكانيات المادية,والتسهيلات المالية ,والكوادر البشرية ومراعاته لخصائص المتعلمين, ومنسجما مع اتجاهات المدرس الوضوح
2_البساطة ,والدقة ,والسهولة, وبعده عن الغموض ,والتعقيد
3_اقتصادي في كلفته المادية والجهد البشري المبذول لفهمه وتنفيذه
4_شامل لحل جوانب العملية التعليمية.
خصائص عملية التصميم
أ- عملية موجهة بالأهداف.
ب-عملية منطقية وإبداعية في نفس الوقت.
ج-عملية لحل المشكلات , أي أنها عادة ما تتبع نفس منهجية حل المشكلات وصولا إلى حل المشكلة
د-عملية تتأثر بالكثير من العوامل منها :
*الخلفية المعرفية والمهارية والوجدانية للمصممين وخبراتهم السابقة ,وطبيعة الموضوع والقيود والمحددات المحيطة بالمصممين , وموضوع التصميم , والإمكانيات المادية اللازمة.
*ذات طابع إنساني واجتماعي : أي أن ذات المصمم لا تنفصل عما يصممه .
فوائد التصميم التعليمي
1_ يؤدي إلى توجيه الانتباه نحو الأهداف التعليمية , فمن الخطوات الأولى في عملية التصميم التعليمي تحديد الأهداف التربوية العامة ,والأهداف السلوكية الخاصة للمادة التعليمية
2 - يزيد من احتمالية فرص نجاح المعلم في
القيام بتدريس المادة التعليمية (من خلال التخطيط والدراسة المسبقة).
3_ توفير الوقت والجهد, فالتخطيط والتصميم المسبق عبارة عن اتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة باستعمال الطر التعليمية الفعالة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرغوب فيها.
4_تعمل على تسهيل الاتصال , والتفاعل بين مصممي البرامج التعليمية.
5_ التقليل من التوتر الذي قد ينشأ بين المعلمين من جراء التخبط في إتباع الطرق التعليمية العشوائية ( الحيلة, (30,1999 31).
مراحل تصميم التعليم ومهاراته
أولا: مرحلة التحليل الشامل
في هذه المرحلة يتم تحليل البيئة التعليمية المحيطة بالبرنامج المراد تصميمه, وتحديد المشكلة من خلال إظهار الحاجات اللازمة وتحويلها إلى معلومات تفيد في تطوير عملية التعليم . وتحديد خصائص المتعلمين وحاجاتهم وقدراتهم واستعداداتهم, والأهداف العامة والخاصة التي ينبغي تحقيقها,كما يتم تحليل المحتوى التعليمي وتحديد الخبرات والمتطلبات اللازمة لتعليمه
3_ توفير الوقت والجهد, فالتخطيط والتصميم المسبق عبارة عن اتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة باستعمال الطر التعليمية الفعالة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرغوب فيها.
4_تعمل على تسهيل الاتصال , والتفاعل بين مصممي البرامج التعليمية.
5_ التقليل من التوتر الذي قد ينشأ بين المعلمين من جراء التخبط في إتباع الطرق التعليمية العشوائية ( الحيلة, (30,1999 31).
مراحل تصميم التعليم ومهاراته
أولا: مرحلة التحليل الشامل
في هذه المرحلة يتم تحليل البيئة التعليمية المحيطة بالبرنامج المراد تصميمه, وتحديد المشكلة من خلال إظهار الحاجات اللازمة وتحويلها إلى معلومات تفيد في تطوير عملية التعليم . وتحديد خصائص المتعلمين وحاجاتهم وقدراتهم واستعداداتهم, والأهداف العامة والخاصة التي ينبغي تحقيقها,كما يتم تحليل المحتوى التعليمي وتحديد الخبرات والمتطلبات اللازمة لتعليمه
ثانيا : مرحلة التصميم:
في هذه المرحلة يتم تحديد أفضل المعالجات والمخططات التعليمية واختيارها ,كما تتضمن تنظيم الأهداف التعليمية وإعداد الاختبارات ,وتنظيم محتوى المادة ,وتخطيط عملية التقويم.
كما يتم في هذه المرحلة تصميم للبيئة المحيطة بالبرنامج وما تتضمنه من مواد وأجهزة ووسائل تعليمية تم إعدادها وتنظيمها بطريقة تساعد المتعلم على السير وفقًا لتحقيق الأهداف المحددة.
ثالثًا: مرحلة التطوير والإنتاج
يتم في هذه المرحلة ترجمة تصميم التعليم والتدريب إلى مواد تعليمية حقيقية واستراتيجيات عرضها والوسائل التعليمية اللازمة وتنظيم الأنشطة المرافقة وعملية التقويم.
رابعًا: مرحلة التنفيذ:
يتم في هذه المرحلة التدريس والتنفيذ الفعلي للبرنامج , وبدء التدريس الصفي, باستخدام المواد التعليمية المعدة مسبقا,وضمان سير جميع النشاطات بكل جودة وفعالية
خامسًا: مرحلة التقويم
تعد مرحلة التقويم من المراحل المهمة في أي برنامج تعليمي ,فهي تقدم المعلومات عن مقدار ما تم تحقيقيه من أهداف البرنامج وفعالية عناصر العملية التعليمية ومكوناتها المختلفة .
دور الطالب والمعلم فى التصميم التعليمى
أولا : دور المعلم فى التصميم
التعليمى
إن دور المعلم لم يكن
قاصرا على مجرد نقل المعلومات إلى تلاميذه وتسميع هذه المعلومات بصورة أو بأخرى ،
وإنما أصبحت مهمته الرئيسية هى توجيه نشاط التلاميذ توجيها يمكنهم من التعلم ذاتيا
، كما أصبح دوره يتمثل فى تهيئة أفضل الظروف للتعلم ,وتوجيه نشاط التلاميذ ,وتقويم
هذا النشاط وبذلك يتحول المعلم من ملقن إلى قائد وموجه ومشرف . فالمعلم الناجح
يستطيع أن يسهم إسهاما فعالا وحقيقيا فى إنجاح العملية التربوية ، بينما المعلم
غير الكفء يكون عقبة كأداة فى سبيل نجاحها.
كى يتحقق دور المعلم عليه
القيام :
1- د مج التكنولوجيا فى التعليم ( وسيلة وليست
غاية).
2- العمل على التكيف مع المتغيرات الجديدة .
3-
الصبروالتحمل فيما يتعلق بتعلم الطلاب(الكيف مقابل
الكم ).
4- مراعاة المناخ التعليمى فى المدرسة وفى المجتمع
بشكل عام .
5- تجنب أسلوب التلقين والقائم على الاعتقاد الخاطئ
بأن المتعلم يأتى بصفحة بيضاء .
6-التركيز على
إستراتيجيات التعلم وتدريب المتعلمين على أن يتعلموا كيف يتعلمون .
7- تفعيل المعرفة والخبرة السابقة فى بناء المعرفة
الجديدة.
8- سياسة
الانفتاح وتوقع البدائل والاحتمالات وتنويع الأنشطة لتناسب المستويات المختلفة
9- تفعيل أسلوب حل المشكلات فى العملية التعليمية .
10- ملاحظة مدى تفاعل المتعلمين مع النشاط
واهتماماتهم واحتياجاتهم
11- أساسى لوضع المنهج الجديد قبل التنفيذ .
12- التدوين المستمر للملاحظات وترتيبها زمنيا أو
موضوعا لتسهيل الرجوع إليها .
13- توفير المناخ مشجع للتفاعل الاجتماعى بين الطلاب
.
14- إنشاء نظام لتنظيم الصف وعمل الأنشطة .
15- التخطيط للدرس على شكل خطوات إرشادية قابلة
للتعديل والتطوير حسب المواقف التى يواجهها فى الفصل .
16- تقديم تغذية راجعة لكل طالب .
17- التعاون مع الزملاء المعلمين وتبادل الخبرات
والمعلومات والتغذية الراجعة.
18- بناء الأنشطة العلمية الجماعية وتشكيل المجموعات
مع مراعاة
الفروق الفردية .
19- أصبح دور المعلم قائدا ومدربا ومقوما تربويا
للطلاب .
20- استخدام الوسائل التالية :
a.
عروض الفيديو للطلاب .
b.
لوحات الصور والوثائق ومدونات الملاحظات .
c.
نشرات دورية .
21- الاختبارات والاسئلة ليست كل شئ .
22- تمكين المتعلمين من العمل والدراسة على أساس عقد
تعلمى .
ادوار المعلم في استخدام التقنيات
لاستخدامها في الانشطة التعليمية تتمثل بالاتي:
1- دور الشارح باستخدام
الوسائل التقنية : وفيها يعرض المعلم للمتعلم المحاضرة مستعينا بالحاسوب والشبكة
العالمية والوسائل التقنية السمعية منها والبصرية لاغنائها ولتوضيح ما جاء فيها من
نقاط غامضة ، ثم يكلف الطلبة بعد ذلك باستخدام هذه التكنولوجيا كمصادر للبحث
والقيام بالمشاريع المكتبية .
2- دور المشجع على
التفاعل في العملية التعليمية التعلمية : وفيها يساعد المعلم المتعلم على استخدام
الوسائل التقنية والتفاعل معها عن طريق تشجيعه على طرح الاسئلة والاستفسار عن نقاط
تتعلق بتعلمه ، وكيفية استخدام الحاسوب للحصول على المعرفة المتنوعة ، وتشجيعه على
الاتصال بغيره من المتعلمين والمعلمين الذين يستخدمون الحاسوب عن طريق البريد
الالكتروني ، وشبكة الانترنت ، وتعزيز استجابته
3- دور المشجع على توليد
المعرفة والابداع : وفيها يشجع المعلم المتعلم على استخدام الوسائل التقنية من
تلقاء ذاته وعلى ابتكار وانشاء البرامج التعليمية اللازمة لتعلمه كصفحة الوب ،
والقيام بالكتابة والابحاث مع المتعلمين الاخرين واجراء المناقشات. كل هذا يحتاج
من المتعلم التعاون مع زملائه ومعلميه هذه الادوار الثلاثة تقع على خط مستمر
وتتداخل فيما بينها ، وهي تحتاج من المعلم أن يتيح للمتعلم قدرا من التحكم بالمادة
الدراسية المراد تعلمها ، وان يطرح أسئلة تتعلق بمفاهيم عامة ووجهات النظر أكثر
مما تتعلق بحقائق جزئية .
دور المعلم في وضع الأهداف للأنشطة
يمكن للمعلم استعمال نظام
وضع الأهداف بوصفه نشاطاً لمساعدة المتعلمين على التركيز على التعلم ، ورسم توقعات
لأدائهم بأنفسهم ، فالمتعلمين الذين لهم أهداف واضحة تقل عندهم احتمالات سوء
السلوك. ويمكن وضع أهداف التعلم مع كل متعلم على حدة أو مع الفصل ككل ، ولكن يجب
أن تكون محددة وواضحة ، ومتفق عليها من قبل الأطراف جميعها.
ان الاهداف التي يضعها
المعلم للمتعلمين يجب ان :
- تكون الأهداف محددة
وقابلة للقياس .
- تكون الأهداف ممكنة
التحقق ، وتتصف بنوع من التحدى ..
- تكون الأهداف مرغوباً
فيها من قبل المتعلمين والمعلم.
- تكون للأهداف نقطتا بداية
ونهاية واضحتان .
- تكون الأهداف مكتوبة .
ثانيا : دور المتعلم فى التصميم
التعليمى
يوصف موقف المتعلم في هذا
المجال بأنه موقف نشط وفعال لا سلبي لانه يتضمن مشاركته في عملية التعليم وليس
مجرد متلقي للمعلومات التي تلقى إليه من المدرس ومن هنا جاءت عملية تفريد التعليم.
فالمتعلم الذي يتلقى البرنامج التعليمي في أسلوب تفريد التعليم عبر الحاسوب أو من
أي مصدر آخر فيعد هو محور العملية التعليمية . والتعليم في ظل التكنولوجيا يراعي
الفروق الفردية بين المتعلمين ولذا كان المتعلم يسير في تعلمه تبعا لما لديه من
إمكانيات وقدرات خاصة
1-
تعرف المتعلم على المواد والأدوات والأجهزة
المستعملة وبكيفية توظيفها .
2- التعود على صيانة
وتنظيم الوسائل وحسن استعمالها .
3- تعويده على القيام
ببعض المهارات التقنية وتهيؤه لاكتساب فكر تكنولوجي خلاق
4- تقويم الأعمال المنجزة
مع مراعاة الجانبين الجمالي والإبداعي
5- اكتساب المعارف
العلمية والتقنية والتعود على استغلال وتطبيق الظواهر الفيزيائية والكيميائية
والحركية
6- تنمية التعبير البياني
إلى جانب التعبير الكتابي والشفوي .
7- تعويد المتعلم على
استعمال التقنية الإعلامية لاكتشاف إمكانياته الابتكارية وتنميتها .
8- تطوير التفكير المنطقي
لدى المتعلم عن طريق استعمال الأجهزة المعلوماتية .
9- توسيع آفاقه عن طريق
محاكاة وتشخيص الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والطبيعية بواسطة هذه الأجهزة .
10- توعية المتعلم بمزايا
الاقتصاد في الاستهلاك
11- استعمال بعض المواد
والأدوات والوسائل الملائمة لإنجاز أعمال فردية أو جماعية .
12- اكتساب مهارات حركية
ملائمة وعملية تقنية أولية .
13- اكتساب واستيعاب
مفاهيم أولية عن طريق الممارسة .
14- اكتساب قدرات منهجية
في التفكير والعمل عند الإنجاز.
15- القدرة على الملاحظة
والوصف والإبداع .
16- تقدير الجانب الجمالي
في الطبيعة وفي الأعمال الفنية والتكنولوجية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق