نموذج كمب
يرى جير ولد كمب أن المرونة والتأثير المتبادل بين عناصر العملية التعليمية يحقق الأهداف بشكل أفضل ويجعل التعلم أكثر فاعلية،ولذلك يتميز نموذجه بالمرونة والاتساق بما يناسب كل المستويات وكل أنواع التعلم،ويتكون نموذج التصميم عند كمب من ثمانية عناصر أو خطوات رئيسة ، ويمكن توضيح هذه الخطوات كما يلي :
يرى جير ولد كمب أن المرونة والتأثير المتبادل بين عناصر العملية التعليمية يحقق الأهداف بشكل أفضل ويجعل التعلم أكثر فاعلية،ولذلك يتميز نموذجه بالمرونة والاتساق بما يناسب كل المستويات وكل أنواع التعلم،ويتكون نموذج التصميم عند كمب من ثمانية عناصر أو خطوات رئيسة ، ويمكن توضيح هذه الخطوات كما يلي :
1
ـ تحديد الغايات التعليمية العامة وصياغتها بشكل واضح، ثم وضع قائمة بالموضوعات
الرئيسة التي يجب تناولها من خلال محتوى المادة الدراسية وترتيب هذه الموضوعات
داخل هذه القائمة بتسلسل منطقي ثم تحديد الأهداف العامة لتدريس كل موضوع من هذه
الموضوعات.
2
ـ تحديد خصائص المتعلمين من حيث قدراتهم وحاجاتهم واهتماماتهم ومساعدة كل متعلم
للتقدم في التعلم كل حسب مقدرته ومعدل سرعته في التعلم.
3
ـ تحديد الأهداف التعليمية الخاصة المراد تحقيقها وصياغتها من خلال عبارات سلوكية
تبين نتائج التعلم والتي يمكن قياسها.
5 ـ عمل القياس
القبلي المبدئي لتحديد خبرات المتعلمين السابقة ومستواهم الحالي عن الموضوع أو
الموضوعات الدراسية الذين هم بصدد تعلمها من خلال المنظومة التعليمية.
6
ـ اختيار أنشطة التعليم والتعلم والمصادر والوسائل التعليمية وطرق التدريس التي
سوف يتم من خلالها وبواسطتها تناول محتوى المادة الدراسية بما يساعد المتعلمين على
تحقيق الأهداف التعليمية.
7
ـ تحديد الإمكانات والخدمات التعليمية المعضدة مثل الميزانية والأشخاص والمعدات
وجداول الدراسة وغيرها من التسهيلات التعليمية والتنسيق فيما بينها.
8
ـ تقويم تعلم المتعلمين ومعرفة مدى تحقيقهم للأهداف التعليمية والاستفادة من نتائج
التقويم التي تمثل التغذية الراجعة لإعادة أي خطوة أو جانب معين من المنظومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق